{نداء إلى فتيات المسلمين}

(ليس لها قدر وليس لها سعر ، فهى كبضاعة تٌعرض فى واجهة محل ينظر إليها البر والفاجر تُضاعف ذنوبها بقدر من ينظر إليها.. يقل حيائها،تكون للنار أقرب ..سيئة جارية.. ، لا يحترمها أحد ولا يوقرها أحد-- ةان أظهروا أحترامهم الزائف لأغراض دنيئة فى نفوسهم-- ..أنتبهى وأفهمى لا يخدعونك بكلمات التحرر والمتشددين وهذا الكلام الذى يوقعك فى غيبوبة لا تسطيعين الخروج منها ..أختى تفقدين قيمتك ،كلما فقدت جزء من ملا بسك ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أراهما منهم نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلون الجنة ولا يجدن ريحها).

(المحجبة)

(درة مكنونه ،وجوهرة مصونه..غالية..لذلك حفظت فى حجاب لاينظر إليها إلا من يستحقها .. محفوظة .. ليس بأمر العباد ،ولكن بأمر الله عز وجل خالق العباد يهابها كل من يراها..قدرها عالى،فى طاعة دائمة ذات حسنة جارية يحترمها كل من يراها لتنفيذها أمر الله تعالى ،ولها قدر بقدر ما رضى الله عز وجل عنها).

بسم الله الرحمن الرحيم
{وهذا صراطُ ربك مستقيما قد فصلنا الأيات لقوم يتذكرون لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانو يعملون}

كتبه اخى فى الله ..صديقى العزيز الشيخ هشام عاطف جزاه الله كل خير وزاده فضلا وحكمتاً وعلما .
محبكم فى الله
أحمد هيبة