نقطة ..، ومن اول السطر............،
صفحة 1 من اصل 1
نقطة ..، ومن اول السطر............،
(نقطة ..، ومن اول السطر)
قد يتعرض كل فرد منا إلى مواقف كثيرة فى هذه الدنيا يود لو أتيحت له الفرصة فى ان يعيد تلك المواقف مرة أخرى حتى يكون تصرفه فيها غير الذى فعل ، وبكثرة هذه المواقف وشدتها على النفس يود فى بعض الأحيان أن يغمض عينيه ثم يفتحهما فيجد ماضيه قد أنمحى ، وسنحنت له الفرصة فى أستدراك ما فاته من أخطاء ..
كم من الأشخاص تعاملت معهم بلا فائده ، وندمت فى النهاية من إضاعة الوقت معهم ؟
كم من القرارات أتخذت .. الفشل كان مصيرها ؟
كم من الأفكار أعتنقت ؟ ليس ورائها فائده وأنما تثبت لك فى كل مرة أنك تستحق بكل جدارة عنبر كامل خاص فى مصحة الأمراض العقلية !
هل تشتاق للتغير ؟ ام هى أمنية طالما حلمت بها لم تكد تمر بخاطرك إلا وأصدمت بكل عائق مثل اليأس من النفس .. الخوف من عواقب التغير .. احساس بقهر الأخر يطارد أفكارك ، لطالما وددت أن تقهرهم لولا ضعفك وقلة حيلتك !
ام أنك ذلك الشخص المحترم المؤدب المحبوب لدى الأخرين ليس لشئ إلا لأنك _ فقط _ لم تسنح لك الفرصة لتطغى وتهتك الستر وتمارس هوايتك فى ظلم البشر وأذلالهم !
ام تشتاق إلى الراحة؟ ، ام تشتاق للسعادة؟ ، وإذا كانت أجابتك بنعم فسامحنى .. أنت كاذب على نفسك .. مهلا قبل أن تتسرع ، تخيل معى شخص أمامه كوب ماء بارد ، ويشكو من شدة العطش ويبدى رغبته الشديدة فى الشرب ، ولكنه لايمد يده ليأخذ الكوب ويروى عطشه ..، فى هذه الحالة لك الحق أن تتهمه بالكذب..،
هكذا أنت يامسكين سبيل السعادة أمامك وتأبى إلا الشقاوة والتعاسة .. طريق الله عو وجل أمامك وأنت تعلم ان فيه الخير وان مادونه هو الهلاك وتأبى سلوكه ، جرب معى ثلاث خطوات فى ترك المعصية ، حتى يكون قلبك طاهرا وقابلا لتحمل الطاعات ..،
إذا حدثتك نفسك بمعصية أو ذنب أو وسوس لك الشيطان .. عليك تذكر هذه الثلاثة ..،
أولا:- أن فى إتيان هذه المعصية الشر والهلاك والهم والغم والتعاسة.
ثانيا:- أن فى تركها لله عز وجل لذه خير من اللذه التى فى هذه المعصية ، فلذة الطاعة لذه دائمة ليس بعدها كدر ولا هم ولا غم.
ثالثا:- أن فى البعد عن هذه المعصية السعادة والراحة الأبدية.
ولكن ماذا إن وقعت فى المعصية ، حالا قم واستغفر الله عز وجل حتى يعصمك منها بلطفه ولا تصر على معصية فليس شرط المحب العصمة ولكن تلافى الوقوع فى تلك الوصمة .. حاول وانت تحاول استحضر نية معالجة النفس وسلوك الطريق الى الله عز وجل بيقين وليس بالتجريب ، وبعد ان تحاول وتستشعر النتيجة بلغنى ماذا شعرت ، هيا اما تشتاق لمحو حياتك القديمة وتبدأ حياة جديدة ..،
نعم أبدأ .. أقلب الصفحة ..،
ضع نقطة وأبدأ من أول السطر.
محبكم فى الله
احمد هيبة
قد يتعرض كل فرد منا إلى مواقف كثيرة فى هذه الدنيا يود لو أتيحت له الفرصة فى ان يعيد تلك المواقف مرة أخرى حتى يكون تصرفه فيها غير الذى فعل ، وبكثرة هذه المواقف وشدتها على النفس يود فى بعض الأحيان أن يغمض عينيه ثم يفتحهما فيجد ماضيه قد أنمحى ، وسنحنت له الفرصة فى أستدراك ما فاته من أخطاء ..
كم من الأشخاص تعاملت معهم بلا فائده ، وندمت فى النهاية من إضاعة الوقت معهم ؟
كم من القرارات أتخذت .. الفشل كان مصيرها ؟
كم من الأفكار أعتنقت ؟ ليس ورائها فائده وأنما تثبت لك فى كل مرة أنك تستحق بكل جدارة عنبر كامل خاص فى مصحة الأمراض العقلية !
هل تشتاق للتغير ؟ ام هى أمنية طالما حلمت بها لم تكد تمر بخاطرك إلا وأصدمت بكل عائق مثل اليأس من النفس .. الخوف من عواقب التغير .. احساس بقهر الأخر يطارد أفكارك ، لطالما وددت أن تقهرهم لولا ضعفك وقلة حيلتك !
ام أنك ذلك الشخص المحترم المؤدب المحبوب لدى الأخرين ليس لشئ إلا لأنك _ فقط _ لم تسنح لك الفرصة لتطغى وتهتك الستر وتمارس هوايتك فى ظلم البشر وأذلالهم !
ام تشتاق إلى الراحة؟ ، ام تشتاق للسعادة؟ ، وإذا كانت أجابتك بنعم فسامحنى .. أنت كاذب على نفسك .. مهلا قبل أن تتسرع ، تخيل معى شخص أمامه كوب ماء بارد ، ويشكو من شدة العطش ويبدى رغبته الشديدة فى الشرب ، ولكنه لايمد يده ليأخذ الكوب ويروى عطشه ..، فى هذه الحالة لك الحق أن تتهمه بالكذب..،
هكذا أنت يامسكين سبيل السعادة أمامك وتأبى إلا الشقاوة والتعاسة .. طريق الله عو وجل أمامك وأنت تعلم ان فيه الخير وان مادونه هو الهلاك وتأبى سلوكه ، جرب معى ثلاث خطوات فى ترك المعصية ، حتى يكون قلبك طاهرا وقابلا لتحمل الطاعات ..،
إذا حدثتك نفسك بمعصية أو ذنب أو وسوس لك الشيطان .. عليك تذكر هذه الثلاثة ..،
أولا:- أن فى إتيان هذه المعصية الشر والهلاك والهم والغم والتعاسة.
ثانيا:- أن فى تركها لله عز وجل لذه خير من اللذه التى فى هذه المعصية ، فلذة الطاعة لذه دائمة ليس بعدها كدر ولا هم ولا غم.
ثالثا:- أن فى البعد عن هذه المعصية السعادة والراحة الأبدية.
ولكن ماذا إن وقعت فى المعصية ، حالا قم واستغفر الله عز وجل حتى يعصمك منها بلطفه ولا تصر على معصية فليس شرط المحب العصمة ولكن تلافى الوقوع فى تلك الوصمة .. حاول وانت تحاول استحضر نية معالجة النفس وسلوك الطريق الى الله عز وجل بيقين وليس بالتجريب ، وبعد ان تحاول وتستشعر النتيجة بلغنى ماذا شعرت ، هيا اما تشتاق لمحو حياتك القديمة وتبدأ حياة جديدة ..،
نعم أبدأ .. أقلب الصفحة ..،
ضع نقطة وأبدأ من أول السطر.
محبكم فى الله
احمد هيبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى