اساءه الشيعه للنبي وبناته وال البيت

الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون . الحمد لله الذي هدنا لنعمه الاسلام وكفى بها نعمه واصلى واسلم على خير الخلق وسيد الاولين والاخرين وامام المتقين والرحمه للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اما بعد اخوتى في الله نكمل ان شاء الله تعالى حديثنا عن الشيعه ونرى كيف لهؤلاء الملاعين ان يصل حد كفرهم الى الاساءه الى النبي صلى الله عليه وسلم والي الاساءه الى ال بيته .
يقول الشيعه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما مكث اياما ليس له لبن فالقاه ابو طالب على ثدي نفسه فانزل الله فيه لبنا فرضع منه اياما حتى وقع ابو طالب على حليمه السعديه فدفعه اليها . انظر كتاب (( اصول الكافى )) للكليني 1/448.
وهم القائلون ان عليا اشجع من النبي صلى الله عليه وسلم بل انه صلى الله عليه وسلم لم يعط الشجاعه اصلا . انظر كتاب (( الانوار النعمانيه )) لنعمه الله الجزائري 1/17.
وهم القائلون ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقبل عرض وجنه فاطمه او بين ثدييها . انظر كتاب (( بحار الانوار )) للمجلسي 43/78.
وهم القائلون ليس للنبي من البنات الا فاطمه وان رقيه وام كلثوم وزينب انما هن من ربائبه . انظر(( دائره المعارف الاسلاميه الشيعيه)) 1/27.
وهم القائلون ان الحسن بن على هو مذل المؤمنين لانه بايع معاويه . انظر كتاب ((رجال الكشي ))للكشي صفحه 103.
وهم القائلون ان زوجه النبي يمكن ان تكون كافره كامراه نوح وامراه لوط. والمقصود بزوجه النبي صلى الله عليه وسلم هى ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها . انظر كتاب(( حديث الافك )) لجعفر مرتضى صفحه 17.
وهم القائلون ان عائشه رضي الله عنها ارتدت بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم كما ارتد الجم الغفير من الصحابه . انظر كتاب (( الشهاب الثاقب في بيان معني الناصب ))ليوسف البحراني صفحه 236.
وهم القائلون ان عائشه رضي الله عنها جمعت اربعين دينارا من خيانه ووزعتها على مبغضي على رضي الله عنه . انظر كتاب (( مشارق انوار اليقين )) لرجب البرسي صفحه 86.
وهم القائلون ان ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها وقعت بالفاحشه والعياذ بالله ففي قوله تعالى ((اولئك مبرءون مما يقولون )) قالوا هذه الايه تنزيه للنبي صلى الله عليه وسلم لا لها . انظر كتاب ((الصراط المستقيم )) لزين الدين النباطي البياضي 3/165.
وهم القائلون ان حفصه رضي الله عنها كفرت في قوله تعالى ((من انباك هذا )) وقال الله فيها وفي عائشه (( ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما )) اي زاغت والزيغ اي الكفر وان عائشه وحفصه اجتمعا على ان يسقيا النبي صلى الله عليه وسلم سما فلما اخبره الله بفعلهما هم بقتلهما فحلفا له انهما لم يفعلا فنزل قوله تعلى (( يايها الذي كفروا لا تعتذروا اليوم )) . انظر كتاب (( الصراط المستقيم )) لزين الدين النباطي البياضي 3/168.
اما عن غلوهم في على رضي الله عنه فهذا ما سنعرفه في الموضوعات القادمه استغفر الله العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
الفقير الي عفو ربه .
محمود هيبه .