((ولى الله))
صفحة 1 من اصل 1
((ولى الله))
مقالتنا اليوم جد متميزة نتحدث فيها عن :0
ذاك الكائن الذي بات غريبا في عالمنا اليوم . . فعلا بعد أن انتشر الفساد في البر و البحر و الجو بات ( وليُ الله ) عملة جد نادرة .
و لم أجد ما أقدم به مقالتنا لليوم أبلغ من ما أنزل الله في كتابه الحكيم في الآية المذكورة عاليه .
فعبدُ الله المذكور في تلك الآية الشريفة هو نفسه ( وليُ الله ) الذي نتحدث عنه فمن يقوم الليل يدعو الله بالتأكيد هو ذاته ( وليُ الله ) الذي يواليه و يوالي كل ما يأمر به الله يأتي الحلال و يمتنع الحرام حتى بقلبه .
و لفظ ( قام ) الوارد ذكره في صدر الآية الشريفة إنما يدل على ( القيام ) و المعروف في ديننا الإسلامي الحنيف أن القيام لم يأتي ذكره إلا ليلا و سرا في صلاة ( القيام ) المعروفة . .
ليدلنا الخالق جل في علاه على الأفعال التي يقترن بفاعلها أنه من أولياء الله الصالحين اللذين وصفهم الخالق البديع في أكثر من آية بأنهم لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون . .
و لنتابع معاَ ما يفعله الزاهدون العابدون بعد قيام الليل كما أخبرتنا الآية الشريفة إنه كما أخبرنا الخالق الكريم ( يدعوه ) و أن ( وليُ الله ) أثناء الدعاء يكادوا يكونون عليه لبداً .
و من هم أصلا اللذين يكونون على ( وليُ الله ) لبدا ؟؟
إنهم الجن و الشياطين اللذين يترصدون بالإنسان التقي ( وليُ الله ) فهم يريدون له طريق الشيطان الرجيم و هو يكون قد اختار لنفسه طريق التقوى و الصلاح . و تلك هي وجهة الاختلاف بين الحزبين ( حزب الله ) و ( حزب الشيطان ) .
و كيف يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ؟؟
بأن يتربصوا له و يتآمروا عليه ليبعدوه بمكرهم وخديعتهم عن طريق الفلاح . و بالطبع يساعدهم في ذلك عوامل عديدة أهمها ( النفس الأمارة بالسوء ) بالإضافة إلى اللعين ( قرين الإنسان ) . و بالطبع فإن تلك العوامل المساعدة للشياطين تجعل مهمتهم في إغواء الإنسان جد سهلة و تصعب كثيرا من مهمة الإنسان المعاصر في الالتزام بدينه و التمسك بمفاهيمه و معتقداته .
نعم أخي القارئ الحبيب هذه هي النظرية الحقيقية لما يدور في الظلام من الجن و الشياطين لنا نحن الآدميين عموما و المسلمين خصوصا .
و بالطبع فإن كل هذا ينبثق من نظرية التفضيل الشهيرة التي جعلت إبليس شيخ الكفرة و المعاكيس ينقلب من صورته الجميلة إلى صورة المسخ المقزز التي هو عليها الآن .
في الأخير
دعونا ندعو الله موقنين بالإجابة ليثبت كل قلب مسلم على الإيمان المطلق الكامل بقدرة الله .
دعونا ندعو الله أن يقربنا منه و من الخير و يبعدنا عن الشيطان و أتباعه و من الشر و السوء و الغضب .
دعونا ندعو الله أن يعافنا و يعفو عنا و يغفر لنا و يسترنا في الدنيا و الآخرة .
كلمة أخيرة : أيها العبدُ التقي الورع احفظ ما وصلت إليه و لا تتراجع فما أنت فيه أفضل بكثير مما قد تسوء الأمور له إن أنت تخليت عن مبادئك الجميلة في عبادة الله سبحانه و تعالى .
محبكم فى الله
احمد هيبة
ذاك الكائن الذي بات غريبا في عالمنا اليوم . . فعلا بعد أن انتشر الفساد في البر و البحر و الجو بات ( وليُ الله ) عملة جد نادرة .
و لم أجد ما أقدم به مقالتنا لليوم أبلغ من ما أنزل الله في كتابه الحكيم في الآية المذكورة عاليه .
فعبدُ الله المذكور في تلك الآية الشريفة هو نفسه ( وليُ الله ) الذي نتحدث عنه فمن يقوم الليل يدعو الله بالتأكيد هو ذاته ( وليُ الله ) الذي يواليه و يوالي كل ما يأمر به الله يأتي الحلال و يمتنع الحرام حتى بقلبه .
و لفظ ( قام ) الوارد ذكره في صدر الآية الشريفة إنما يدل على ( القيام ) و المعروف في ديننا الإسلامي الحنيف أن القيام لم يأتي ذكره إلا ليلا و سرا في صلاة ( القيام ) المعروفة . .
ليدلنا الخالق جل في علاه على الأفعال التي يقترن بفاعلها أنه من أولياء الله الصالحين اللذين وصفهم الخالق البديع في أكثر من آية بأنهم لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون . .
و لنتابع معاَ ما يفعله الزاهدون العابدون بعد قيام الليل كما أخبرتنا الآية الشريفة إنه كما أخبرنا الخالق الكريم ( يدعوه ) و أن ( وليُ الله ) أثناء الدعاء يكادوا يكونون عليه لبداً .
و من هم أصلا اللذين يكونون على ( وليُ الله ) لبدا ؟؟
إنهم الجن و الشياطين اللذين يترصدون بالإنسان التقي ( وليُ الله ) فهم يريدون له طريق الشيطان الرجيم و هو يكون قد اختار لنفسه طريق التقوى و الصلاح . و تلك هي وجهة الاختلاف بين الحزبين ( حزب الله ) و ( حزب الشيطان ) .
و كيف يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ؟؟
بأن يتربصوا له و يتآمروا عليه ليبعدوه بمكرهم وخديعتهم عن طريق الفلاح . و بالطبع يساعدهم في ذلك عوامل عديدة أهمها ( النفس الأمارة بالسوء ) بالإضافة إلى اللعين ( قرين الإنسان ) . و بالطبع فإن تلك العوامل المساعدة للشياطين تجعل مهمتهم في إغواء الإنسان جد سهلة و تصعب كثيرا من مهمة الإنسان المعاصر في الالتزام بدينه و التمسك بمفاهيمه و معتقداته .
نعم أخي القارئ الحبيب هذه هي النظرية الحقيقية لما يدور في الظلام من الجن و الشياطين لنا نحن الآدميين عموما و المسلمين خصوصا .
و بالطبع فإن كل هذا ينبثق من نظرية التفضيل الشهيرة التي جعلت إبليس شيخ الكفرة و المعاكيس ينقلب من صورته الجميلة إلى صورة المسخ المقزز التي هو عليها الآن .
في الأخير
دعونا ندعو الله موقنين بالإجابة ليثبت كل قلب مسلم على الإيمان المطلق الكامل بقدرة الله .
دعونا ندعو الله أن يقربنا منه و من الخير و يبعدنا عن الشيطان و أتباعه و من الشر و السوء و الغضب .
دعونا ندعو الله أن يعافنا و يعفو عنا و يغفر لنا و يسترنا في الدنيا و الآخرة .
كلمة أخيرة : أيها العبدُ التقي الورع احفظ ما وصلت إليه و لا تتراجع فما أنت فيه أفضل بكثير مما قد تسوء الأمور له إن أنت تخليت عن مبادئك الجميلة في عبادة الله سبحانه و تعالى .
محبكم فى الله
احمد هيبة
مواضيع مماثلة
» كيف عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم الاكتئاب بالشعير ؟
» أم النبي صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب رضي الله عنها.
» (أنصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم){هاااام}
» فضل الصلاة على النبى محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
» من{ أجلال الله}.
» أم النبي صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب رضي الله عنها.
» (أنصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم){هاااام}
» فضل الصلاة على النبى محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
» من{ أجلال الله}.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى